ما هي التنمية البشرية
بدأ مفهوم التنمية البشرية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان التي شاركت في الحرب مصدومة من الدمار البشري والاقتصادي وخاصة الدول الخاسرة وعقب انتهاء الحرب بدأت حركة جديدة من تطوير العملية الاقتصادية واعقبها حركة للتنمية البشرية ، ومن هذا التاريخ بدات الامم المتحدة تنتهج سياسة التنمية البشرية وخاصة مع الدول الفقيرة لتخرجها من هذا الفقر .
هي عملية تطوير وتوسيع القدرات التعليمية والخبرات للبشر والهدف منها هو ان يصل الانسان بمجهوده الى مستوى مرتفع من الانتاج والدخل ، وان يستطيع يتمتع بحياة سعيدة وصحة جيدة بجانب تنمية القدرات الانسانية من خلال توفير ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات .
ولقد تطور مفهوم التنمية البشرية ليشمل مجالات عديدة منها التنمية : السياسية ، الاقتصادية ، الادراية ، الثقافية ، الفنية ، التعليمية ، التجارية .
ولهذا تطورت الأبنية: الإدارية والسياسية والتعليمية والثقافية له مردود على عملية التنمية الفردية من حيث تطوير انماط المهارات والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة للمواطن في عملية التنمية بغرض الانتفاع بها.ويمثل منهج التنمية البشرية ركيزة اساسية يعتمد عليها المخططون وصانعوا القرار لتهيئة الظروف الملائمة لإحداث التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتطور بالمجتمع على طريق الرخاء والرفاهية.
ويمكن أن نقول ان التنمية البشرية هى المنهج الحكومي في المقام الأول الذي يهتم بتحسين نوعية الموارد البشرية في المجتمع وتحسين النوعية البشرية نفسه، كما تهتم كل مؤسسة وكل شركة بتنمية قدرات العاملين فيها سواء على المستوى الإداري شموليا لتشمل كل العاملين على جميع مستوياتهم الوظيفية.
أهم عوامل التنمية البشرية
- الأوضاع التعليمية: تطور أساليب التعليم.
- الأوضاع الصحية: وتحسن مستويات الرعاية الصحية وانخفاض الوفيات وارتفاع معدلات الحياة.
- لأوضاع السكنية: ارتفاع مستويات المعيشة والاستغلال الأمثل للموارد البشرية وليس بالضروري انخفاض الكثافة السكانية وخير مثال على ذلك الصين فهي محققة لأكبر قدر من التنمية البشرية والكثافة السكانية مرتفعة للغاية
- الأوضاع السياسية: عدم احتكار السلطة وتحقيق الديمقراطية
- الأوضاع الإدارية: تطور أساليب الإدارة واعتماد أسلوب التخطيط
- .الأوضاع الاجتماعية: نمو ثقافة العمل والإنجاز وتغير المفاهيم المقترنة ببعض المهن والحرف
- أوضاع العمل: تطور تقسيم العمل وارتفاع المهارات الفنية والإدارية.
- الأوضاع التقنية: استخدام التقنية وتوطينها
- الأوضاع الطبقية:مرونة البناء الاجتماعى والمساواة الاجتماعية.
الأوضاع النفسية:ضرورة تهيئة المناخ النفسى العام والتشجيع على التنمية